
ورأى أن "الطريقة الوحيدة لحل هذا الخلاف هي إجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين الرافضين بشكل دائم للمشاركة. الآن، أعتقد أنه يمكننا التعلق بهذا الأمر. وكنا كذلك في الماضي. قال الناس، أنت تعلم، ما لم تحل هذه المشكلة، وما لم تتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين، فلن يكون لديك سلام أوسع مع العالم العربي. لذلك، على مدى 25 عاما، فإن الفلسطينيين الذين لا يريدون السلام مع إسرائيل ويريدون أن يروا سلاما بدون إسرائيل، ولا يريدون دولة بجانب إسرائيل وإنما دولة بدل إسرائيل، كان لديهم حق نقض فعال ضد توسيع إسرائيل للسلام في محيطها".
وأضاف: "درت حولهم، وذهبت مباشرة إلى الدول العربية وصنعت مفهوما جديدا للسلام من أجل السلام. السلام من خلال القوة. لقد أبرمت أربع اتفاقيات سلام تاريخية.. الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي ضعف عدد اتفاقيات السلام التي قام بها جميع أسلافي في 70 عامًا مجتمعين".
أما عن إمكانية تحقيق السلام مع السعودية، أشار نتنياهو إلى أنه "إذا توصلنا إلى سلام مع السعودية، وهذا يعتمد على القيادة السعودية، وجلبنا الصراع العربي - الإسرائيلي إلى نهايته، فأعتقد أننا سنعود إلى الفلسطينيين ونحقق سلاما عمليا مع الفلسطينيين. أعتقد أن هذا ممكن. أعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح".
