أصيب إحداها من قبل الدفاع الجوي للمجمع فيما انفجرت الاثنتان الأخريان بعد وقوعهما في فخاخ دفاعية. إن هذا الهجوم الفاشل لم يسفر عن وقوع ضحايا ولحقت أضرار طفيفة بسقف المصنع، ولم تتسبب في إحداث خلل في معدات ومهمات المجمع. البيان الرسمي الإيراني لم يحدد طبيعة المجمع الصناعي الدفاعي.
ونسبت الصحيفة معلوماتها إلى مسؤولين رفعيي المستوى في المخابرات الأميركية، مطلعين على المباحثات بين واشنطن وتل أبيب.
وقالت إن الهدف من المنشأة لم يكن واضحا، ولا الضرر الذي أحدثته الضربة.
بدورها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وأشخاص مطلعين على الأمر أن الذي نفذ الهجوم على أصفهان هو إسرائيل.
"القناة 12" الإسرائيلية أفادت، الأحد بأن الهجوم استهدف منشأة لصناعة الطائرة المسيرة "شاهد 136"، وقالت:
الطائرات المسيرة المهاجمة انطلقت من موقع قريب عبر مُشغلين "على درجة عالية من الاحتراف" ويعرفون هدفهم جيدا.
جمع الهجوم بين معلومات غاية في الدقة وقدرات تكنولوجية متطورة للغاية. أهمية أصفهان العسكرية
تعد أصفهان مركزا لصناعة الصواريخ الإيرانية وأبحاثها وتطويرها.
تجري فيها مثلا تجميع صواريخ متوسطة المدى مثل "شهاب" (قادر على ضرب إسرائيل). كانت تقارير عديدة تحدثت عن إمداد إيران لروسيا طائرات مسيرات من نوع "شاهد" 136 الانتحارية التي استخدمت في حرب أوكرانيا. في أصفهان أربع منشآت أبحاث نووية صغيرة، حصلت عليها إيران منذ سنوات عديدة، لكن المنشأة التي قصفت السبت كانت في وسط المدينة، ولا يبدو أنها ذات صلة بالأسلحة النووية
