وقد تحدث الرئيس علي ناصر في مقال سابق يوم أمس عن مناقب الشيخ صادق على المستوى الشخصي والسياسي، واصفا إياه بالشخصية المتميزة التي جمعت بين الإيمان بالتحديث والتعامل مع متغيرات العصر وبين الحرص المعتدل على الحفاظ على الروابط القبلية وعلى دور القبيلة السياسي في إطار دولة النظام والقانون.

كما أشار الرئيس علي ناصر إلى بساطة وتواضع الشيخ صادق طيلة حياته في تعامله مع الجميع، حتى المختلفين معه. وعن دوره الوطني في مراحل حياته المختلفة خلال الفترات العصيبة التي مرت بها اليمن، حيث ساهم في تأسيس الحزب الجمهوري بعد الوحدة محاولا اتخاذ مسار سياسي مستقل، كما أبدى تأييده لثورة فبراير ٢٠١١، عدا عن حرصه على المشاركة الفاعلة في الفعاليات السياسية واحترامه للقانون.